في عصر الإنترنت المهارة الذهبية التي يمكنك امتلاكها هي التسويق ، مع إمكانية الوصول ل2 مليار إنسان على أي مكان في الكرة الأرضية امتلاكك لمهارة التسويق يعد منجمًا للفرص وبناء شبكة العلاقات والتسويق للذات بشكل لا يمكن تخيله.
لذلك سيكون السؤال كيف تتقن هذه المهارة الهامة والضرورية والتي لا غنى عنها في عصر الإنترنت؟ كيف تصبح متميزًا من خلال تسويقك لخدماتك ومهاراتك ومنتجاتك؟ ففي النهاية نحن لم نتعلم التسويق في المدرسة ، فنيوتن وآينشتاين اكتشافا قوانين الجاذبية والنسبية ولكن لم يخبرانا ما هو القانون الذي يحكم العلاقات البشرية وبه تتمكن من التسويق لذاتك ولخدماتك ومنتجاتك وتترقى في العلاقات حتى تحقق النجاح الذي تطمح إليه.
هل التسويق رفاهية؟
قد يعتقد البعض -خطئًا- أن التسويق رفاهية وأنه يمكنك تحقيق النجاح بدون تسويق وهذا من أهم أسباب التعثر.
فما فائدة العطر إن لم يكن فوّاحًا؟
التسويق هو المهارة التي ستزين كافة مهاراتك وقدراتك الأخرى وبه بأمر الله تستطيع الحصول على وظيفة وتستطيع الترقي في وظيفتك وتستطيع بناء شركتك الخاصة والتسويق لخدماتك أو منتجاتك.
فما السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية إلا فرصة للتسويق لمهارتك وكفاءتك لتثبت لصاحب العمل أنك قادر على أداء المهام التي تدّعي أنك تستطيع القيام بها ، وما التقارير التي تقدمها لمديرك والعروض التقديمية التي تقدمها في شركتك إلا فرصة لتثبت لأصحاب القرار في الشركة أنك من الكفاءات التي ينبغي الاعتماد عليها وترقيتها في الشركة.
التسويق ضروري لكل شخص ، المهارة وحدها لا تكفي ، وفي عالم يسود فيه الصخب أن تعمل في صمت هو بمثابة الانتحار لأنه ببساطة لن يرى أو يقدر أحد مجهوداتك.
إذًا ، ما هو التسويق؟
إذا كان التسويق مهم للموظف وللطالب ولصاحب العمل وللعامل الحر فما هو التسويق إذًا الذي يعد عاملًا هامًا لكل هؤلاء؟
تختلف التعريفات وتتعدد ، فإليك تعريفي الخاص عن التسويق:
التسويق هو رسم صورة ذهنية عنك أو عن منتجاتك أو عن خدماتك لدى جمهورك المستهدف بهدف تعزيز أهدافك التسويقية والتجارية من زيادة مبيعات أو ترقي في وظيفة أو زيادة أرباح أو خلافه.
يعني أن التسويق هو رسم صورة ذهنية لدى الجمهور المستهدف ، كيف ترسم هذه الصورة الذهنية؟
من خلال 4 عوامل أساسية يسمونها ال4 Ps:
- المنتج Product
- السعر Price
- المكان Place
- الدعاية Promotion
هذه الأربعة عوامل هي العوامل التي تتحكم فيها لتؤثر في عقلية الجمهور المستهدف ومن خلالها ترسم في ذهنه صورة ذهنية عن منتجاتك وخدماتك.
لماذا تتعلم التسويق؟
إذا كنت جالسًا على منجمٍ للذهب ألم تكن لتود أن تتعلم كيف تستخرجه؟
الإنترنت هو آلة تسويقية جبارة ، آلة تصل الشرق بالغرب والشمال بالجنوب ، قد تقع الحادثة في أمريكا ويعلم عنها الناس في الصين في نفس الدقيقة التي وقعت فيها وذلك عن طريق قوة الإنترنت.
إذًا لماذا لا تتعلمه لتستعمل إمكانياته لصالحك؟
من خلال الإنترنت يمكنك أن تسجل الدورات في مجال خبراتك وتبيعها لجمهورك المستهدف ، يمكنك أن تصنع منتجات منزلية الصنع وتبيعها لجمهورك من خلال منصات التواصل الاجتماعي ، يمكنك أن تبيع خدماتك كالمحترفين على المنصات المختلفة ، ويمكنك أيضًا أن تحقق الملايين والمليارات من الدعاية لمنتجاتك وخدماتك عن طريق التسويق على الإنترنت.
الفكرة أنه كلنا نمتلك إنترنت فلماذا لا نتعلم كيف نستعمله لصالحنا؟ تمامًا كالسيارة ، إذا كنا جميعًا نستطيع أن نشتري سيارة فلماذا لا نتعلم قيادتها؟
ما هي المهارات الفرعية ضمن التسويق؟
التسويق هو اسم يشتمل على عددٍ من المهارات والتخصصات الفرعية المختلفة ، والمسوق البارع هو الذي يتقن أكثر من مهارة فرعية ليستطيع أن يسخرها لخدمة أهدافه أو أهداف مؤسسته التسويقية والربحية.
فما هي هذه المهارات؟
- مهارة البحث والتحليل: المسوق في الأساس هو مستمع بارع ، يستمع بإنصات لجمهوره ليفهم ما يؤرقهم وما يطمحون إليه ثم يأتيهم بالحل الذهبي الذي يحقق لهم كل أحلامهم ، فإذا كنت تريد أن تكون مسوق بارع عليك أن تكون مستمع بارع وعليك أن تمتلك قدرات البحث والتحليل لتفهم نقاط الألم التي يعاني منها جمهورك وبالتالي تصمم حلول تلائمهم ويبحثون عنها.
- مهارة الإبداع: من خلال البحث والتحليل ستفهم آلام وطموحات جمهورك ، ومن خلال مهارة الإبداع ستسطيع أن تأتي بحل يلبي هذه الطموحات ويعالج هذه الآلام ، الإبداع هو القدرة على إيجاد حل لمشكلة تواجهك بالموارد والإمكانيات المتاحة ، فإذا تمكنت من امتلاك هذه المهارة ستتمكن من تحقيق الكثير والكثير في مجال التسويق.
- مهارة التواصل: الآن وقد أتيت بحل عليك أن تقنع جمهورك به وهذا يتم من خلال استعمال قدراتك العالية على التواصل مع الجمهور لإقناعهم بجدوى الحل الذي ابتكرته ليلبي طموحاتهم أو يعالج آلامهم.
- مهارة التفاوض: إذا وصلت لمرحلة التفاوض فهذا نجاح ، ولكن أن تضع النقاط على الحروف حتى تتم الصفقة فهذا نجاح آخر ، عليك أن تتقن مهارات التفاوض وحل الخلافات والوصول لحلول ترضي جميع الأطراف حتى تتمكن من إتقان مهارة التسويق بشكل يحقق لك النتائج التي ترجوها.
كيف تطور مهارة التسويق؟
كيف تركب العجلة؟
كيف تتعلم السباحة؟
كيف تتعلم الشطرنج؟
كيف تتعلم كرة القدم؟
كيف تبني جسم رياضي من خلال التمارين في الجيم؟
التسويق مهارة كأي مهارة تتعلمها لها شقّان:
- الشق العملي
- والشق النظري
يتوقف مستواك في التسويق على قوة أساساتك في هذان الشقان ، الشق العملي أن تمارس التسويق وتكتسب الخبرات العملية اللازمة لتطور من مستواك على أرض الواقع والشق النظري هو أن تدرس أخطاءك وأخطاء الآخرين وتجاربهم حتى تستفيد منها ولا تكررها مرة أخرى عندما تواجهك.
وفي خضم هذه العملية تحتاج إلى مدرب خبير ومتقن يختصر عليك المسافات ويقصر عليك الطريق ويوفر عليك الأخطاء والحيرة وهذا ما ستجده في مدربنا الخبير المتقن رامي بدره متخصص الكتابة التسويقية ففي دورته التي يقدمها سيرشدك خطوة بخطوة نحو مسار النجاح الذي تحتاج أن تمشي فيه حتى تصل لأعلى مستويات المهارة والخبرة في أقصر فترة زمنية ممكنة.
لذا لا تفوت الفرصة وسارع في التسجيل الآن.